يدل عليها أمور:
أ - رواية ابن أبي عمير عنه، كما صرح به الأستاذ الأكبر في التعليقة (1).
ب - رواية الأجلاء عنه، مثل: يعقوب بن يزيد (2)، وأحمد بن محمد بن عيسى (3)، والحسين بن سعيد (1)، وإبراهيم بن هاشم (5)، وأيوب بن نوح (6)، وأحمد بن محمد بن خالد (7)، ومحمد بن عيسى (8)، وعبد الله بن الصلت (9)، ومحمد - بن يحيى الخزار (10)، وعلي بن الحسن بن فضال (11) ا).
ج - قول النجاشي في حقه: وكان من وجوه هذه الطائفة (12)، فإنه مما يفهم منه فوق الوثاقة.
قال السيد المحقق الكاظمي في عدته، في ذكر جملة ما يفهم منه التوثيق: وكذا قولهم: عين من عيون هذه الطائفة، ووجه من وجوهها، وما كان ليكون عينا للطائفة تنظر بها، بل شخصها وإنسانها، فإنه معنى العين عرفا، ووجهها الذي به نتوجه، ولا تقع الأنظار إلا عليه، ولا تعرف إلا به،