محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عنه (1).
قدمنا وثاقة ماجيلويه في (لب) (2) فالسند صحيح.
وأما علي: فإن كان الثمالي: فهو ثقة بالاتفاق، وإن كان البطائني - وهو:
أبو الحسن، قائد أبي بصير يحيى، من عمد الواقفة - فكتابه معتمد، وأخباره معتبره لوجوه:
الأول: قول الشيخ في العدة ما لفظه: وإن كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية والواقفة والناووسية وغيرهم.. إلى أن قال: وإن كمان مما رووه ليس هناك ما يخالفه، ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرجا في روايته، موثوقا به في أمانته، وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد، فلأجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل: عبد الله بن بكير وغيره، وأخبار الواقفة مثل: سماعة بن مهران، وعلي بن أبي حمزة، وعثمان ابن عيسى (3).. إلى آخره.
الثاني: عد الشيخ في الفهرست كتابه من الأصول (4).
الثالث: رواية جماعة عنه - من الذين لا يروون إلا عن الثقة، نصا منهم، أو بقرائن معتمدة -: كأحمد بن محمد بن أبي نصر (5)، وابن أبي عمير (6)،