عين، روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) وقيل: إنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وليس بثبت (1).
وفي الكشي: محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال:
حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: لم يسمع حريز بن عبد الله من أبي عبد الله (عليه السلام) إلا حديثا أو حديثين، وكذلك عبد الله بن مسكان، لم يسمع إلا حديث: من أدرك المشعر فقد أدرك الحج.. إلى أن قال: وزعم أبو النضر محمد بن مسعود: أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) شفقة الا يوفيه حق إجلاله، وكان يسمع من أصحابه، ويأبى أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له (عليه السلام) (2)، انتهى.
وفي الخلاصة نسب ما في النجاشي إلى الكشي، وما في الكشي إلى النجاشي (3)، وكيف كان ففيهما من الأوهام الواضحة ما لا يخفى على الخبير، إذ في روايات الأصحاب ما لا يحصى عنه، عنه (عليه السلام) بحيث لا يحتمل الارسال، ولا علينا أن نسوق بعضها:
ففي التهذيب في باب الرجوع في الوصية في الصحيح: عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).. إلى آخره.
وفي آخر أبواب كتاب الوصايا في الصحيح: عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم وعلي بن النعمان، عن ابن مسكان جميعا، عن أبي عبد الله (عليه