خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٤ - الصفحة ٤١٩
يوهم العلو عنده، والنجاشي لم يضعفه في نفسه، فلا معارض، للأمارات المذكورة، ومع ذلك كله فهو من مشايخ الإجازة كشيخه أبي عمران الأرمني.
وأما عبد الله: فقال النجاشي: ضعيف روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، ولكن يروي عنه ابن أبي عمير (2) كما في التهذيب في باب البينات (3)، وفي الاستبصار في باب ما تجوز شهادة النساء فيه (4)، وهي أمارة الوثاقة، ولا يعارضها ما في النجاشي، الظاهر كونه للغلو (5) كما يظهر من الخلاصة (6).
وقال الشارح: والخبر ضعيف، ويمكن القول باعتباره: لاعتماد ، لأصحاب على كتابه، وإن كان ضيفا في نفسه، وضعف مشايخ الإجازة لا يضر (7).
[182] قفب - وإلى عبد الله بن حماد الأنصاري: محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي،

(١) رجال النجاشي ٢٢٥ / ٥٩١.
(٢) كذا، والذي ورد في المطبوع - مما بأيدينا - من التهذيب والاستبصار: ابن أبي عمران، ولم نعثر على ما يؤيد قول المصنف - رحمه الله - ولو بالإشارة إلى النسخ الأخرى، الا ما ذكره الأردبيلي في جامع الرواة ١: ٤٨٢ من رواية محمد بن حسان، عن ابن أبي عمران، عنه في نسخة، وفي أخرى: عن ابن أبي عمير، عنه. لكنه استظهر خطأ النسختين مستصوبا كونه أبا عمران بقرينة رواية محمد بن حسان، عن أبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني، فلاحظ.
(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٦٧ / ٧١٥..
(٤) الاستبصار ٣: ٢٧ / 86.
(5) اي: ان الضعف الذين أشار إليه النجاشي هو للغلو كما نقله العلامة.
(6) رجال العلامة 238 / 27.
(7) روضة المتقين 14 / 170.
(٤١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 ... » »»
الفهرست