يوهم العلو عنده، والنجاشي لم يضعفه في نفسه، فلا معارض، للأمارات المذكورة، ومع ذلك كله فهو من مشايخ الإجازة كشيخه أبي عمران الأرمني.
وأما عبد الله: فقال النجاشي: ضعيف روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، ولكن يروي عنه ابن أبي عمير (2) كما في التهذيب في باب البينات (3)، وفي الاستبصار في باب ما تجوز شهادة النساء فيه (4)، وهي أمارة الوثاقة، ولا يعارضها ما في النجاشي، الظاهر كونه للغلو (5) كما يظهر من الخلاصة (6).
وقال الشارح: والخبر ضعيف، ويمكن القول باعتباره: لاعتماد ، لأصحاب على كتابه، وإن كان ضيفا في نفسه، وضعف مشايخ الإجازة لا يضر (7).
[182] قفب - وإلى عبد الله بن حماد الأنصاري: محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي،