وأبوه (1)، وعلي بن السندي (2)، وإبراهيم بن عبد الحميد (3)، والهيثم النهدي (4)، والسندي بن الربيع (5)، وأبو جعفر الأحول محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق (6)، وسهل بن زياد (7).
ولا بعد في رواية مثل إبراهيم وأبي جعفر الأحول عنه مع بعد طبقتهما، لأنه كان من المعمرين. ولا أظن أحدا بعد التأمل يحتمل اجتماع هؤلاء - وهم وجوه الطائفة والمتثبتون في النقل - على الرواية عن غير الثقة.
د - ما في تعليقة الأستاذ الأكبر من أنا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمل في روايته في موضع من المواضع، نعم ربما يتأملون من غير جهته، ويؤيده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها، وأن أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدون بقوله، منه في أسامة بن حفص (8)، انتهى.
قلت: فإن العلامة (9) ذكر أسامة في القسم الأول لقول عثمان - على ما