الكاظم (1) (عليه السلام).
وأما عبد الله بن القاسم: فهو الحضرمي - المعروف بالبطل - بقرينة رواية موسى عنه، ونسبه في النجاشي إلى الغلو والكذب (2)، وفي الخلاصة إلى الوقف (3)، والظاهر أن نسبة الكذب من لوازم نسبة الغلو الثابت عندهم برواية ما لا تحتمله عقولهم من شؤونهم ومقاماتهم (عليهم السلام) وغرائب أفعالهم، ولا محيص لهم حينئذ إلا الرمي بالكذب الموهون في المقام برواية ابن أبي عمير عنه - كما في الفقيه في آخر أبواب الكتاب (4) - وجملة من الثقات مثل:
سليمان بن سماعة (5)، وأحمد بن محمد بن عيسى (6) أو البرقي (7)، وغيرهم.
وفي التعليقة (8): عن الفاضل الخراساني (9): أن العلامة وصف حديثه بالصحة في الخمس.
وروى الصفار في البصائر: عن محمد بن الحسن، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن خالد بن نجيح الحوار (10)، قال: دخلت