عز وجل يا أيتها الزبانية تناوليها وضعيها إلى سواء الجحيم لان صاحبها لم يجعل لها مطايا من موالاة على والطيبين من آله قال فتاتي تلك الاملاك ويقلب الله تلك الأثقال أوزارا وبلايا على باعثها لما فارقها من مطاياها من موالاة
أمير المؤمنين (ع) ونادت تلك الأعمال إلى مخالفته
لعلى (ع) وموالاته لأعدائه فيسلطها الله عز وجل وهي في صورة الأسود على تلك الأعمال وهي كالغربان والقرقس فيخرج من أفواه تلك الأسود نيران تحرقها ولا يبقى له عمل الا حبط ويبقى عليه موالاته لأعداء
علي (ع) وجحده ولايته فيقره ذلك في سواء الجحيم فإذا هو قد حبطت اعماله وثقلت أوزاره وأثقاله فهذا أسوأ حالا من مانع الزكاة الذي يحفظ الصلاة ٢٦٦ / ٤١
محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن
يوسف بن ثابت عن أبي عبد الله (ع) في حديث له أنه قال والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقي الله بغير ولايتنا للقيه وهو غير راض (١) أو ساخط عليه ثم قال وذلك قول الله
﴿وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله إلى قوله وهم كارهون﴾ (2) 267 / 42 البحار عن اعلام الدين للديلمي من كتاب الحسين بن