فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئا).
٢٤١ / ١٦ وعن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد الزراري عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (١) عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار بن موسى الساباطي قال قلت لأبي عبد الله (ع) ان أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك انك قلت لا يضر مع الايمان عمل ولا ينفع مع الكفر عمل فقال إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها إنما عنيت بهذا انه من عرف الامام من آل محمد (ع) وتولاه ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك وضوعف له اضعافا كثيرة فانتفع باعمال الخير مع المعرفة فهذا ما عنيت بذلك وكذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الامام الجائر الذي ليس من الله تعالى فقال له عبد الله بن أبي يعفور ا ليس الله تعالى قال من جاء ﴿بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾ (٢) فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن تولى أئمة الجور فقال له أبو عبد الله (ع) وهل تدرى ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية؟ هي والله معرفة الامام وطاعته وقد قال الله عز وجل ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون﴾ (3) وإنما أراد بالسيئة انكار الامام الخبر