ثوابك ممن عملت له (1) ممن أشركته معي فانظر من تعبد ومن تدعو ومن ترجو ومن تخاف واعلم انك لا تقدر على اخفاء شئ من باطنك عليه (2) وتصير مخدوعا (3) قال الله عز وجل يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون (4) وأكثر ما يقع الرياء في النظر (5) والكلام والأكل والمشي والمجالسة واللباس والضحك والصلاة والحج والجهاد والقراءة (6) وسائر العبادات الظاهرة ومن أخلص باطنه لله وخشع له بقلبه ورأي نفسه مقصرا بعد بذل كل مجهود وجد الشكر عليه حاصلا فيكون ممن يرجى له الخلاص من الرياء والنفاق إذا استقام على ذلك في كل حال 111 / 15 الشيخ الطوسي في مجالسه عن جماعة عن أبي المفضل عن أبي الحسين رجاء بن يحيى عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن الفضيل بن يسار عن وهب بن عبد الله بن أبي دنى الهنائي (1) عن أبي حرب بن أبي الأسود عن
(١٠٨)