(ع)، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله من زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو خشوع نفاق 105 / 9 كتاب المانعات من الجنة للشيخ الفقيه أبى محمد جعفر بن أحمد القمي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال إن الله حرم الجنة على كل مراء ومرائية وليس البر في حسن الزي ولكن البر في السكينة والوقار 106 / 10 كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن أبي الصباح العبدي ويقال له الكناني عن يزيد بن خليفة قال دخلنا على أبي عبد الله (ع) فلما جلسنا عنده قال نظرتم حيث نظر الله إلى أن قال ما على عبد إذا عرفه الله الا يعرفه الناس انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله وان كل رياء شرك 107 / 11 وعن حميد بن شعيب عن جابر قال سمعته أي جعفرا (ع) يقول من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (1) ثم قال إنه ليس من رجل عمل شيئا من أبواب الخير يطلب به وجه الله ويطلب به حمد الناس يشتهى ان يسمع الناس قال فقال هذا الذي أشرك بعبادة ربه 108 / 12 الشهيد الثاني في منية المريد قال رسول الله
(١٠٦)