أتلت الإبل إذا ولدت وتلاها أولادها.
وفي رواية أخرى: (والكافر يرى مقعده من الجنة، فيقال هذا مقعدك من الجنة، ولكنك عصيت الله وأطعت عدوه) (1).
وعن البراء بن عازب عن النبي (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (2). قال: هذا في القبر إذا سئل عن ذلك (3).
وروى عن الكليني عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) في المؤمن إذا أجاب: (يقولان له: نم نومة لا حلم فيها. ويفسح له في قبره تسع أذرع، ويرى مقعده من الجنة، وهو قول الله تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) الآية (4).
الثانية: تظافرت الأخبار بعذاب القبر نعوذ بالله منه وقد مر طرف منها، وقوله تعالى: (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا، ويوم تقوم الساعة) (5) يدل عليه.
وقد روى ابن مسعود: أن أرواحهم في أجواف طير سود، يعرضون على النار بكرة وعشيا إلى يوم القيامة (6).
وروى الكليني عن جابر، عن الباقر (عليه السلام): (قال النبي (صلى الله عليه وآله): ليس من نبي إلا وقد رعى الغنم. كنت أنظر إلى الغنم والإبل وأنا