معاينتها.
وضم ابن حمزة إلى نقله إلى مصلاه: بسط ما كان يصلي عليه تحته (1).
وقال صاحب الفاخر: ضعه في مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه، وقال: لا يحضر عنده مضمخ بورس أو زعفران. وأمر بجعل الحديد على بطنه وبقراءة آية الكرسي والسخرة عند احتضاره، وقول: اللهم أخرجها منه إلى رضى منك ورضوان.
وذكر الفاضل - رحمه الله - في التذكرة ما لم أقف عليه في غير كتب العامة.
منها: استحباب تليين مفاصله، فإنه أبقى للينها، فيرد ذراعيه إلى عضديه ويمدهما، ويرد فخذيه إلى بطنه ويمدهما، ورجليه إلى فخذيه ويمدهما، فإنه يسهل تصرف الغسل في تمديده وتكفينه.
ومنها: تجريد ثيابه لئلا تحميه فيفسد. ووضعه على لوح أو سرير، لأنه إذا كان على الأرض تسارع إليه الفساد ونالته الهوام.
وسوى - رحمه الله - بين الحديد وغيره في كراهة وضعه على بطنه (2).
والذي ذكره ابن الجنيد والشيخان، أن تمد يداه ورجلاه إلى جنبيه (3) كما مر.
قال في المعتبر: ولا أعلم به نقلا عن أئمتنا، ولكن ليكون أطوع للغاسل وأسهل للإدراج (4).
خاتمة:
تجب الوصية على كل من عليه حق، وعليه يحمل قول النبي (صلى الله عليه وآله): (من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية) (5).