فرع:
الإيذان: الإعلام كيف اتفق. ولا نص في النداء، قاله في الخلاف (1).
وفي المعتبر والتذكرة: لا بأس به، للفوائد المذكورة وخلوه من منع شرعي (2).
وقال الجعفي: يكره النعي، إلا أن يرسل صاحب المصيبة إلى من يختص به، ولو كان حوله قرى أوذنوا، كما فعل الصحابة من إيذان قرى المدينة لما مات رافع بن خديج (3).
وتعجيل تجهيزه إذ علم موته إجماعا، لقول النبي (صلى الله عليه وآله):
(عجلوا بهم إلى مضاجعهم) (4).
وقوله (إذا مات الميت لأول النهار، فلا يقيل إلا في قبره) (5).
وروي علي بن أبي حمزة عن الكاظم (عليه السلام): (أن أناسا دفنوا أحياء ما ماتوا إلا في قبورهم) (6).
وقيل: يستبرأ بانخساف صدغيه، وميل أنفه، وامتداد جلدة وجهه، وانخلاع كفه من ذراعه، واسترخاء قدميه، وتقلص أنثييه إلى فوق مع تدلي الجدة.
وقال ابن الجنيد: من علامته زوال النور من بياض العين وسوادها، وذهاب النفس، وزوال النبض.
وزعم جالينوس ان أسباب الاشتباه: الإغماء، أو وجع القلب، أو إفراط