العالية لأهل دار الخلود، كانوا لها سعيهم وفيها رغبتهم. وجاء الموت بما فيه من الشقوة والندامة بالكرة الخاسرة، إلى نار حامية لأهل دار الغرور، الذين كانوا لها سعيهم وفيها رغبتهم) (١).
الصادق (عليه السلام): (إذا أعد الرجل كفنه فهو مأجور إذا نظر إليه) (٢).
قال زيد الشحام للصادق (عليه السلام): (في ملك الموت: الأرض بين يديه كالقصعة يمد يده فيها حيث يشاء؟ فقال: (نعم) (٣).
وعن الصادق (عليه السلام): (تنزل عليه صكاك من السماء إقبض نفس فلان بن فلان) (٤) وروى الصدوق عن الصادق (عليه السلام): (إن الله جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح، فتتوفاهم الملائكة ويتوفاهم ملك الموت منهم مع ما يقبض هو، ويتوفاها الله تعالى من ملك الموت) (٥)، ذكره في تفسير قوله تعالى: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها﴾ (6).