ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج ١ - الصفحة ٢٩٠
العالية لأهل دار الخلود، كانوا لها سعيهم وفيها رغبتهم. وجاء الموت بما فيه من الشقوة والندامة بالكرة الخاسرة، إلى نار حامية لأهل دار الغرور، الذين كانوا لها سعيهم وفيها رغبتهم) (١).
الصادق (عليه السلام): (إذا أعد الرجل كفنه فهو مأجور إذا نظر إليه) (٢).
قال زيد الشحام للصادق (عليه السلام): (في ملك الموت: الأرض بين يديه كالقصعة يمد يده فيها حيث يشاء؟ فقال: (نعم) (٣).
وعن الصادق (عليه السلام): (تنزل عليه صكاك من السماء إقبض نفس فلان بن فلان) (٤) وروى الصدوق عن الصادق (عليه السلام): (إن الله جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح، فتتوفاهم الملائكة ويتوفاهم ملك الموت منهم مع ما يقبض هو، ويتوفاها الله تعالى من ملك الموت) (٥)، ذكره في تفسير قوله تعالى: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها﴾ (6).

(١) الكافي ٣: ٢٥٧ ح ٢٧.
(٢) الكافي ٣: ٢٥٣ ح ٩.
(٣) الكافي ٣: ٢٥٦ ح ٢٤، الفقيه ١: ٨٠ ح ٣٥٧.
(٤) الكافي ٣: ٢٥٥ ح ٢١، أمالي الطوسي ٢: ٣٠٥.
(٥) الفقيه ١: ٨٢ ح ٣٧١.
(٦) سورة الزمر: ٤٢.
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»
الفهرست