دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: لا أدري، فيقولان له: لا دريت، ولا هديت، فيضربان يافوخه بمرزبة معهما ضربة ما خلق الله عز وجل من دابة إلا تذعر لها ما خلا الثقلين، ثم يفتح له باب إلى النار، ويسلط الله عليه حيات الأرض وعقاربها وهوامها فتنهشه حتى يبعثه الله من قبره) (1).
وعن الباقر (عليه السلام): (يسألون عن الحجة القائمة بين أظهرهم) (2).
وعن الكاظم (عليه السلام): (يقال للمؤمن في قبره: من ربك؟ فيقول:
الله، ويقال: ما دينك؟ فيقول: الإسلام، ويقال: من نبيك؟ فيقول:
محمد، فيقال، من إمامك؟ فيقول: فلان) (3) وكذا في خبر أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) السؤال عن الإمام) (4).
وعنه (عليه السلام): (يسأل الميت في قبره عن خمس: صلاته، زكاته، وحجه وصيامه، وولايته إيانا أهل البيت. فتقول الولاية من جانب القبر للأربع: ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه) (5).
قلت: المراد مع وقوع هذه الأفعال من المكلف، وإلا لم يسأل عنها. والمراد بالنقص: ما وقع على سبيل سهو أو غلط أو لعذر.