لعثمان (1) وقال المسلمون: طوبى لعثمان قد طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وأحل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما كان ليفعل فلما جاء عثمان قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطفت بالبيت؟ فقال: ما كنت لأطوف بالبيت ورسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يطف به ثم ذكر القصة (2) وما كان فيها.
فقال لعلي (عليه السلام): أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل: ما أدري ما الرحمن الرحيم إلا أني أظن هذا الذي باليمامة (3) ولكن اكتب كما نكتب بسمك اللهم.
قال: واكتب: هذا ما قاضى [عليه] (4) رسول الله سهيل بن عمرو.
فقال: سهيل: فعلى ما نقاتلك يا محمد؟!.
فقال: أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله.
فقال الناس: أنت رسول الله.
قال: اكتب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله.
فقال الناس: أنت رسول الله وكان في القضية أن من كان منا أتى إليكم رددتموه إلينا ورسول الله غير مستكره عن دينه ومن جاء إلينا منكم لم نرده إليكم.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا حاجة لنا فيهم وعلى أن يعبد الله فيكم علانية (5) غير سر وإن كانوا ليتهادون السيور (6) في المدينة إلى مكة وما كانت قضية أعظم بركة منها