ويتعاهد بعضكم بعضا فإنه لا بد يوم القيامة من أن يأتي كل إنسان بشاهد يشهد له على دينه. وقال إن المسلم إذا رأى أخاه كان حياة لدينه إذا ذكر الله عز وجل.
497 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: والله لا يحبنا من العرب والعجم إلا أهل البيوتات والشرف والمعدن (1) ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء إلا كل دنس ملصق (2).
498 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، والحسن بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه " قال: لم يكن من سبط النبوة ولا من سبط المملكة، قال: " إن الله اصطفاه عليكم " وقال: " إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون " فجاءت به الملائكة تحمله وقال الله جل ذكره: " إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني " فشربوا منه إلا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، منهم من اغترف ومنهم من لم يشرب فلما برزوا قال الذين اغترفوا: " لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " وقال الذين لم يغترفوا: " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ".