البلاء حتى افتتنت فيؤتى بأيوب (عليه السلام) فيقال: أبليتك أشد أو بلية هذا؟ قد ابتلى فلم يفتتن.
292 - وبهذا الاسناد، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل البصري (1) قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: تقعدون في المكان فتحدثون وتقولون ما شئتم وتتبرؤون ممن شئتم وتولون من شئتم؟ قلت: نعم، قال: وهل العيش إلا هكذا.
293 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون (2) محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا (3).
294 - وهيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة (4) " قال: هي شفاعتهم (5) و رجاؤهم يخافون أن ترد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله عز ذكره ويرجون أن يقبل منهم.
295 - وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من عبد يدعو إلى ضلالة إلا وجد من يتابعه.