وعدلا " فقلت: جعلت فداك إنما نقرؤها " وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا (1) " فقال إن فيها الحسنى.
250 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين (2) " قال: قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) وطعن الحسن (عليه السلام) " ولتعلن علوا كبيرا " قال: قتل الحسين (عليه السلام) " فإذا جاء وعد أوليهما " فإذا جاء نصر دم الحسين (عليه السلام): بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (عليه السلام) فلا يدعون وترا لآل محمد (3) إلا قتلوه " وكان وعدا مفعولا " خروج القائم (عليه السلام) " ثم رددنا لكم الكرة عليهم " خروج الحسين (عليه السلام) في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان (4) المؤدون إلي الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وإنه ليس بدجال ولا شيطان والحجة القائم بين أظهرهم فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (عليه السلام) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه و يحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (عليهما السلام) (5) ولا يلي الوصي إلا الوصي.
251 - سهل، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن حفص التميمي قال: حدثني أبو جعفر الخثعمي (6) قال: قال لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة (7) شيعه أمير المؤمنين وعقيل و الحسن والحسين (عليهم السلام) وعمار بن ياسر رضي الله عنه فلما كان عند الوداع قال أمير المؤمنين