بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام: عباس وعقيل وكانا من الطلقاء أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لأتلفا نفسيهما (1).
217 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اشتكى الواهنة أو كان به صداع أو غمرة بول (2) فليضع يده على ذلك الموضع وليقل: " أسكن سكنتك بالذي سكن له ما في الليل والنهار وهو السميع العليم ".
218 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة (3)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال الحزم في القلب (4) والرحمة والغلظة في الكبد والحياء في الرية.
وفي حديث آخر لأبي جميلة العقل مسكنه في القلب.
219 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر قال اشتكى غلام إلى أبي الحسن (عليه السلام) فسأل عنه، فقيل: إنه به طحالا (5) فقال: