وبجميع الأسانيد، عن شيخ الطائفة، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن أبي المفضل الشيباني، عن الشريف الحسيني، إلخ.
ح وعن شيخ الطائفة، عن جماعة من مشايخه، عن التلعكبري، عن أبي محمد الحسن المعروف بابن أخي طاهر، عن محمد بن مطهر، عن أبيه، عن عمير بن متوكل، عن أبيه عن يحيى بن زيد، إلخ.
وعن الشيخ، عن أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن ابن أخي طاهر أبي محمد، عن محمد بن مطهر، عن أبيه، إلخ.
وبالأسانيد السابقة، عن أبي الصمصام ذي الفقار، عن أحمد بن العباس النجاشي، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، إلخ وبالأسانيد المتواترة عن هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن العباس الصيرفي المعروف بابن الطيالسي يكنى أبا يعقوب روى الصحيفة الكاملة سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة بإسناده إلى يحيى بن زيد.
" والذي رأيت من أسانيد الصحيفة بغير هذه الأسانيد فهي أكثر من أن تحصى، ولا شك لنا في أنها من سيد الساجدين.
أما من جهة الإسناد فإنها كالقرآن المجيد وهي متواترة من طرق الزيدية أيضا.
وأما من حيث العبارة فهي أظهر من أن يذكر، فهو. في نهاية الفصاحة.
وأما من جهة الإحاطة بالعلوم الإلهية فهو أيضا ظاهر لمن كان له أدنى معرفة بالعلوم ".
والعمدة في ذلك أني كنت في أوائل البلوغ أو قبله طالبا للقرب إلى الله بالتضرع والابتهال، فرأيت في الرؤيا صاحب الزمان وخليفة الرحمن صلوات الله عليه وسألته عن مسائل أشكلت علي، ثم قلت: يا بن رسول الله ما يتيسر لي ملازمتكم دائما أريد أن تعطيني كتابا أعمل عليه (1) فأعطاني صحيفة عتيقة.