أورد في الصحيفة " 3 " و " 5 " دعاء بعنوان " ومن دعائه عليه السلام من ارتفاع النهار إلى وقت الزوال " وهو:
اللهم صفا نورك في أتم عظمتك، وعلا ضياؤك في أبهى ضوئك، أسألك بنورك الذي نورت به السماوات والأرضين، وقصمت به الجبابرة وأحييت به الأموات، وأمت به الأحياء وجمعت به المتفرق وفرقت به المجتمع، وأتممت به الكلمات وأقمت به السماوات، أسألك بحق وليك علي بن الحسين عليهما السلام، الذاب عن دينك والمجاهد في سبيلك، وأقدمه بين يدي حوائجي، أن تصلي على محمد وآل محمد (وأن تفعل بي كذا وكذا).
وفي كتاب الكفعمي (ره): وأقدمه بين يدي حوائجي، ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تكفيني به وتنجيني من تعرض السلاطين ونفث الشياطين، إنك على ما تشاء قدير (وأن تفعل بي كذا وكذا).
* * * وأورد في الصحيفة " 4 "، " 5 " دعاء بعنوان " ومن دعائه عليه السلام في تلك الساعة " وهو:
اللهم أنت المليك المالك، وكل شئ سوى وجهك الكريمهالك، سخرت بقوتك النجوم السوالك، وأمطرت بقدرتك الغيوم السوافك، وعلمت ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة في الظلمات الحوالك، وأنزلت من السماء ماء فأخرجت به من ثمرات مختلفا ألوانها " ومن الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه " يا سميع يا بصير يا بر يا شكور يا رحيم يا غفور، يا من " يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " يا من له الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير " فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير " أسألك سؤال البائس الحسير، وأتضرع إليك تضرع الضالع الكسير، وأتوكل عليك توكل الخاشع المستجير، وأقف ببابك وقوف المؤمل الفقير، وأتوجه إليك بالبشير النذير السراج المنير، محمد خاتم النبيين وبابن عمه أمير المؤمنين وبالإمام علي بن الحسين زين العابدين وإمام المتقين، المخفي للصدقات والخاشع في الصلوات والدائب المجتهد في المجاهدات، الساجد ذي الثفنات، أن تصلي على محمد وآل محمد، فقد توسلت بهم إليك وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي، وأن تعصمني من مواقعة معاصيك، وترشدني إلى موافقة ما يرضيك، وتجعلني ممن يؤمن بك ويتقيك، ويخافك ويرتجيك ويراقبك و يستحييك، ويتقرب إليك بموالاة من يواليك ويتحبب إليك بمعاداة من يعاديك، ويعترف بعظيم منك ونعمك، وأياديك برحمتك يا أرحم الراحمين. * *.