مؤمنين، وعلى الاسلام ثابتين، ولفرائضك مؤدين، وعلى الصلوات محافظين، وللزكاة فاعلين، ولمرضاتك مبتغين، وللإخلاص مخلصين، ولك ذاكرين، ولسنة نبيك صلواتك عليه وعلى آله متبعين، ومن عذابك مشفقين، ومن عدلك خائفين، ولفضلك راجين، ومن الفزع الأكبر آمنين، وفي خلق السماوات والأرض متفكرين، ومن الذنوب والخطايا تائبين، وعن الرياء والسمعة منزهين (8) ومن الشرك والزيغ والكفر والشقاق (9) والنفاق معصومين، وبرزقك قانعين، وللجنة طالبين، ومن النار هاربين، ومن الحلال الطيب مرزوقين، وعند الشبهات واقفين، وعلى محمد وآله مصلين، ولأهل الإيمان ناصحين، وللإخوان فيك مستغفرين، وعند معاينة الموت مستبشرين، وفي وحشة القبر فرحين، وبلقاء منكر ونكير مسرورين، وعند مساءلتهم بالصواب مجيبين، وفي الدنيا زاهدين، وفي الآخرة راغبين، وللجنة طالبين وللفردوس وارثين، ومن ثياب السندس والإستبرق لابسين، وعلى الأرائك متكئين، وبالتيجان المكللة بالدر واليواقيت والزبرجد متوجين، وللولدان المخلدين مستخدمين، وبأكواب وأباريق وكأس من معين شاربين، ومن الحور العين مزوجين، وفي نعيم الجنة مقيمين، وفي دار المقامة (10) خالدين " لا يمسهم فيها نصب وما هم منها
(٤٩٢)