في وسيلتي النجاة وحاشية العروة، والسيد الأمين في الدرة البهية (ص 3 وص 6) والسيد الأصفهاني في وسيلته الصغيرة، وهو المنقول عن ابن الأثير حيث قال في محكي النهاية: الناس يطلقون المثقال في العرف على الدينار خاصة (انتهى). وقد دلت عليه الأخبار حيث عبرت بالدينار مرة وبالمثقال أخرى.
والدينار الشرعي هو ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي بلا شك كما في رسالة المجلسي، قال (ص 133): وهذه النسب مما لا شك فيها، واتفقت عليها الخاصة والعامة إه. فهو لا خلاف فيه كما ستعرف في مبحث المثقال الشرعي إن شاء الله تعالى، وقد رأيت النص على ذلك من السيد في العروة، والشيخ أحمد في سفينة النجاة والنائيني في الوسيلة وحاشية العروة، والسيد الأصفهاني في وسيلته الصغيرة، ونقل هذا عن مجمع البحرين وغيره، وهو واضح.
وهو ثمانية عشر حبة كما أن المثقال الصيرفي هو أربعة وعشرون حبة كما في زكاة وسيلة النجاة للمحقق النائيني (ص 229) وزكاة وسيلته الجامعة (ص 204) وأمضاه سيدنا الأستاذ المحقق الحكيم مد ظله، ويريد بالحبة الحمصة وهي القيراط الصيرفي، وهي أربع قمحات، لكن قال السيد الشبري في رسالته: إن المثقال الصيرفي أربعة وعشرون حمصة فيكون الدينار الشرعي ستة عشر حمصة. (انتهى) وهو غلط، لان الشرعي ثلاثة أرباع الصيرفي كما عرفت لا ثلثاه كما هو واضح، وهذا غير محتاج إلى تحقيق، ومن هذا يظهر أن المثقال الصيرفي 96 قمحة، والدينار الشرعي 72 قمحة.
وهو عشرون قيراطا كما في زكاة العروة (م 2 ص 14) وأمضاه المحقق النائيني في حاشيته عليها، وكما في زكاة سفينة النجاة (ص 287) وزكاة وسيلة السيد الأصفهاني الصغيرة (ص 83) ومرادهم بالقيراط، القيراط الشرعي كما ستعرف في مبحث القيراط الشرعي، والامر كما ذكروا لأنا إذا ضربنا 3 شعيرات و 3 أسباع الشعيرة، وهو مقدار القيراط الشرعي، في 20 قيراطا يحصل 68 شعيرة وأربعة أسباع الشعيرة، وهو وزن الدينار كما ستعرف هذا وفي مبحث المثقال