ويجب أن يخلو من المجون، والخلاعة، والميوعة، وفحش القول وهجره.
1 - فعن عامر بن سعد رضي الله عنه قال: دخلت على قرظة بن كعب، وأبي مسعود الأنصاري في عرس، وإذا جوار يغنين، فقلت:
أنتما صاحبا رسول الله، ومن أهل بدر - يفعل هذا عندكم!! فقالا:
" إن شئت فاسمع معنا، وإن شئت فاذهب، قد رخص لنا في اللهو عند العرس ". رواه النسائي والحاكم وصححه.
2 - وزفت السيدة عائشة رضي الله عنها الفارعة بنت أسعد، وسارت معها في زفافها إلى بيت زوجها - نبيط بن جابر الأنصاري - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو " رواه البخاري وأحمد وغيرهما.
وفي بعض روايات هذا الحديث أنه قال: " فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف، وتغني؟ ". قالت عائشة: تقول ماذا يا رسول الله؟ قال: تقول:
أتيناكم أتيناكم - فحيونا نحييكم ولولا الذهب الأحمر - ما حلت بواديكم ولولا الحنطة السمراء - ما سمنت عذاريكم وعن الربيع بنت معوذ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم حين بني (1) - بي - فجلس على فراشي، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف.
ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر (2) إذ قالت إحداهن:
............ وفينا نبي يعلم ما في غد فقال: " دعي هذا وقولي بالذي كنت تقولين (3) ". رواه البخاري وأبو داود والترمذي.