منها) فله قيراطان (من الاجر)، قيل: (يا رسول الله) وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين. (وفي الرواية الأخرى: كل قيراط مثل أحد) ".
أخرجه البخاري (1 / 89 - 90، 3 / 150، 154) ومسلم (3 / 51 - 52) وأبو داود (2 / 63 - 64) والنسائي (1 / 282) والترمذي (2 / 150) وصححه، وابن ماجة (1 / 467 - 468) وابن الجارود (261) والبيهقي (3 / 412 - 413) والطيالسي (2581) وأحمد (2 / 233، 246، 320، 401، 458، 470، 474 493، 521، 531) من طرق كثيرة عن أبي هريد رضي الله عنه.
والرواية الثانية للبخاري والنسائي وأحمد.
والزيادة الأولى لمسلم وأبي داود وغيرها، والزيادتان الاخريان للنسائي. وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
الأول عن ثوبان عند مسلم والطيالسي (985) وأحمد (5 / 276 - 277، 282 - 283 - 284).
الثاني والثالث: عن البراء بن عازب لث: عن البراء بن عازب وعبد الله بن مغفل، عند النسائي وأحمد (4 / 86 ، 294).
الرابع عن أبي سعيد الخدري. رواه أحمد (3 / 20، 27، 97) من طريقين عنه.
وله شواهد أخرى ذكرها الحافظ في " الفتح " (3 / 153).
وفي بعض الشواهد عن أبي هريرة زيادات مفيدة لعله من المستحسن ذكرها:
" وكان ابن عمر يصلي عليها، ثم ينصرف، فلما بلغه حديث أبي هريرة قال: (أكثر علينا أبو هريرة، (وفي رواية: فتعاظمه))، (فأرسل خبابا إلى عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره ما قالت، وخذ ابن عمر قبضة من حصى المسجد يقلبها في يده حتى رجع إليه الرسول، فقال: قالت عائشة: صدق أبو هريرة، فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال:) لقد فرطنا في قراريط كثيرة، (فبلغ ذلك أبا هريرة فقال: إنه لم يكن يشغلني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفقة