قال: سمعت رسول الله يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
ابن السائب عن ابن مسعود قال النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين والتاسع مهديهم.
حنش بن المعتمر عن ابن مسعود قال النبي: الأئمة بعدي اثنا عشر كلهم من قريش. عطية العوفي عن الخدري قال النبي للحسين: أنت الإمام ابن الإمام تسعة من صلبك أئمة أبرار والتاسع قائمهم.
أبو ذر قال النبي: الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين تاسعهم قائمهم ثم قال: ألا ان مثلهم فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى؟ ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل.
سلمان الفارسي قال النبي: الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل كانوا اثنى عشر ثم وضع يده على صلب الحسين وقال: من صلبه تسعة أئمة أبرار والتاسع مهديهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما فالويل لمبغضيهم.
جابر الأنصاري قال: يا رسول الله وجدت في التوراة أيقظوا شبرا وشبيرا فلم أعرف أساميهم فكم بعد الحسين من الأوصياء وما أساميهم؟ فقال: تسعة من صلب الحسين والمهدي منه، الخبر.
المفضل بن حصين عن عمر بن الخطاب سمعت النبي: الأئمة بعدي اثنا عشر ثم أخفى صوته فسمعته يقول: كلهم من قريش.
أنس قال النبي: الأئمة بعدي من عترتي، فقيل: يا رسول الله فكم الأئمة بعدك؟
فقال: عدد نقباء بني إسرائيل.
فاطمة (ع) سألت أبيها عن قول الله تعالى (وعلى الأعراف رجال) قال: هم الأئمة بعدي، علي وسبطاي وتسعة من صلب الحسين فهم رجال الأعراف لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم ويعرفونه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه لا يعرف الله تعالى إلا على سبيل معرفتهم.
أبو أمامة قال النبي: لما عرج بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ثم بعده الحسن والحسين ورأيت عليا عليا عليا ورأيت محمدا محمدا مرتين وجعفرا وموسى والحسن والحجة اثنى عشر اسما مكتوبا بالنور فقلت: يا رب أسامي من هؤلاء الذين قرنتهم بي؟ فنوديت: يا محمد هم