البهائي. والذي يظهر من السيد ابن طاووس في كتاب اليقين في الباب الرابع والسبعين بعد المائة كونه نهج الحق حيث قال: " إن الشيخ المفيد نسب الصاحب بن عباد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتاب نهج الحق ". ولعله غير نهج البيان ويحتمل اتحادهما (1).
ميلاده ووفاته ومدفنه ولد رحمه الله في 11 ذي القعدة بعكبري من أعمال الدجيل بالعراق سنة 333 أو 338، وتوفي ببغداد ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة 413، وشيعه ثمانون ألفا، وصلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بميدان الأشنان، وضاق على الناس مع سعته، ودفن أولا في داره سنين ثم نقل إلى مقابر قريش ودفن بالقرب من الإمام أبي جعفر الجواد عليه السلام مما يلي الرجلين إلى جانب قبر شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وتقدم أن سنه يومذاك 76 سنة ويظهر من تاريخ ميلاده ووفاته أن الصحيح 75 سنة، فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.
وإن أردت سرد جمل الثناء عليه زائدا على ما ذكر راجع: سير النبلاء ج 11 ص 76، فهرست الشيخ الطوسي تلميذه، المنتظم لابن الجوزي ج 8 ص 11، النجوم الزاهرة ج 4 ص 258، شذرات الذهب ج 3 ص 199، عيون التواريخ لابن شاكر ج 13 ص 55 / 2، مرآة الجنان لليافعي ج 3 ص 199، إتقان المقال ص 131، روضات الجنات ص 563، أعيان الشيعة ج 46 ص 20، الذريعة ج 2 ص 209، جامع الرواة ج 2 ص 189، رجال النجاشي ص 283، مختصر دول الإسلام ج 1 ص 191، منهج المقال ص 317، تاريخ الخطيب ج 3 ص 231، رجال المامقاني (تنقيح المقال) ج 3 ص 180، مصفى المقال ص 423.
علي أكبر الغفاري