فيها أحدا لرجمه بالحجارة (1).
4 - عن مطرف قال: بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه فقال:
إني كنت محدثك بأحاديث لعل الله أن ينفعك بها بعدي فان عشت فاكتم علي وإن مت فحدث بها إن شئت، إنه قد سلم علي، واعلم أن نبي الله قد جمع بين حج وعمرة ثم لم ينزل فيها كتاب الله ولم ينه عنها نبي الله (صلى الله عليه وآله) قال رجل فيها برأيه ما شاء (2).
وفي رواية: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين حجة وعمرة ثم لم ينه عنها حتى مات ولم ينزل فيه قرآن يحرمه (3).
وفي لفظ مسلم الآخر ارتأى رجل برأيه ما شاء، يعني عمر (4).
5 - تهديده بالعقاب والرجم على العاملين بالمتعتين. (وسيأتي الحديث مفصلا عن هذا الموضوع).
ب - السبب الآخر لسكوت الصحابة هو أن الخليفة نسب التحريم إلى نفسه، والا لو كان ثمة ناسخ يدعيه من كتاب الله وسنة نبيه وكان الصحابة يرون عدم صحة ذلك النسخ أو الحرمة لوقفوا معترضين، ولشهدوا بحليتها من الكتاب والسنة (مثل ادعائه لآية الرجم التي لم يقبلها المسلمون لأنه كان وحده) (5) وربما فهم بعض الصحابة من تهديد الخليفة مثل ما فهمه الرازي من جواز التهديد والزجر والسياسة