تصرح بأن المراد من الطعام في الآية الحبوب. 1 فكيف يمكن أن يقال إن المراد منه هو مطلق الطعام مع ورود هذه الروايات الشريفة الصريحة، ووجودها؟
لا يقال: إنه يلزم من ذلك تخصيص الأكثر حيث إن الطعام موضوع لكل ما يؤكل ويبتلع وأين هذا من تخصيصه بالحبوب.
لأنا نقول: ليس هذا من باب التخصيص أصلا كي يرد عليه الاشكال بلزوم تخصيص الأكثر، بل هو من باب التفسير، حيث إن الإمام عليه السلام الذي هو ترجمان وحي الله وأعلم الناس بأحكامه وشرائعه والمرادات من كتابه يخبرنا بأن الله تعالى أراد من الطعام كذا، وأين هذا من التخصيص؟
أضف إلى ما ذكر من الجوابين: - أحدهما كون المراد من الطعام هو البر و