نتائج الأفكار ، الأول - السيد الگلپايگاني - الصفحة ٧٥
تصرح بأن المراد من الطعام في الآية الحبوب. 1 فكيف يمكن أن يقال إن المراد منه هو مطلق الطعام مع ورود هذه الروايات الشريفة الصريحة، ووجودها؟
لا يقال: إنه يلزم من ذلك تخصيص الأكثر حيث إن الطعام موضوع لكل ما يؤكل ويبتلع وأين هذا من تخصيصه بالحبوب.
لأنا نقول: ليس هذا من باب التخصيص أصلا كي يرد عليه الاشكال بلزوم تخصيص الأكثر، بل هو من باب التفسير، حيث إن الإمام عليه السلام الذي هو ترجمان وحي الله وأعلم الناس بأحكامه وشرائعه والمرادات من كتابه يخبرنا بأن الله تعالى أراد من الطعام كذا، وأين هذا من التخصيص؟
أضف إلى ما ذكر من الجوابين: - أحدهما كون المراد من الطعام هو البر و

١. وإليك بعض هذه الأخبار الناطقة بذلك:
عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، قال: الحبوب والبقول. (١) وعن قتيبة الأعشى عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه سئل عن قوله تعالى: وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، قال: كان أبي يقول: إنما هي الحبوب وأشباها (٢) وعن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: وطعامهم حل لكم، فقال:
العدس والحمص وغير ذلك (٣) وعن محمد بن علي بن الحسين قال: سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم، قال: يعني الحبوب (٤) وبإسناده عن هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام قال: العدس والحمص وغير ذلك (٥) العياشي في تفسيره عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم، قال: العدس والحبوب وأشباه ذلك يعني من أهل الكتاب (٦) وعن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن طعام أهل الذمة ما يحل منه؟ قال:
الحبوب (٧) عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن طعام أهل الذمة ما يحل منه؟ قال: الحبوب (٨) راجع وسائل الشيعة ج ١٦ ح 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8 و 1 و 2.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المؤلف 3
2 تقريظ سيدنا الأستاذ دام ظله 9
3 من جملة النجاسات الكافر، والاستدلال بالآية 11
4 ما هو المراد من النجس 23
5 نكتة شريفة 30
6 ما هو المراد من المسجد الحرام 32
7 حول معارضة آية الطعام 34
8 الاستدلال بآية الرجس 37
9 الأخبار الدالة على نجاسة الكفار 39
10 اشكال الهمداني والجواب عنه 51
11 الكلام حول الاجماع على النجاسة 55
12 تذنيب البحث 66
13 أدلة القائلين بطهارة أهل الكتاب 69
14 الاستدلال بالكتاب على طهارتهم 70
15 مع صاحب المنار 71
16 الطعام في السنة 73
17 هل الطعام بمعنى الاطعام 79
18 الاخبار التي تمسك بها القائلون بالطهارة 80
19 كلمة حول الرأي المختار 94
20 كلمة من بعض الاجلاء 95
21 الكلام حول نجاسة أولاد الكفار 99
22 الاخبار المعارضة 106
23 الكلام في استصحاب النجاسة 110
24 الكلام في السيرة 114
25 مسألة في أولادهم من السفاح 116
26 كلمة حول التبعية 118
27 مسألة بالنسبة إلى ولد الكافر، المجنون 119
28 بحث في المسبي 123
29 فرعان يكثر الابتلاء بهما 126
30 تنبيه 131
31 كلمة أخرى حول التبعية 132
32 الكلام في حكم اللقيط 134
33 حكم اجزاء الكافر التي لا تحله الحياة 137
34 حول معنى الكفر والاسلام 143
35 كلمة أخرى حول الكفر 150
36 حول انكار الضروري 159
37 كلمة في معيار الضروري 179
38 الكلام في الارتداد واحكام المرتد 181
39 كلمة في ولد المرتد 183
40 كلمة حول المنافقين 185
41 الكلام حول كفر الخوارج والنواصب 189
42 الكلام حول الغلاة 197
43 البحث حول المجسمة 205
44 الكلام حول المجبرة 215
45 الكلام حول المفوضة 221
46 تذنيب يناسب المقام 226
47 الكلام حول المخالفين 229