فلا دليل عليها، إلا أن يقال: إن المراد بالزيادة القران بين الطوافين بمعنى عدم الفصل بينهما بصلاة الطواف، فإن بعض الأخبار قد دل على كراهة القران بين الطوافين على نحو الاطلاق أي من غير تفصيل بين الطواف الواجب والمستحب.
فمن الروايات الرواية المروية عن مستطرفات السرائر عن كتاب حريز عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا قران بين أسبوعين (1).
ومنها رواية البزنطي قال: سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يطوف الأسباع جمعا فيقرن؟
فقال: لا، إلا الأسبوع وركعتان (2).
ومنها رواية قرب الإسناد عن علي بن جعفر أنه سأل أخاه موسى عليه السلام عن الرجل يطوف السبوع والسبوعين فلا يصلي ركعتين حتى يبدو له أن يطوف أسبوعا هل يصلح ذلك؟ قال: لا يصلح حتى يصلي ركعتي السبوع الأول ثم ليطوف ما أحب (3)