- مؤلف هذا الكتاب نقلا عن الأستاذ رحمه الله ولكن الروايتين لا تدلان على سهوه عليه السلام فيمكن أن يكون عليه السلام أتى بطوافين أحدهما طواف الفريضة وثانيهما طواف النافلة، والظاهر أن الثاني منهما كان طواف الفريضة ولذا أتى بالسعي والتقصير بعده كما يظهر من الرواية الثانية - أعني صحيحة زرارة، فلذا لم يأت بالسعي والتقصير للطواف الأول لأنه كان مندوبا بل أتى بركعتي الطواف فقط.
ومنها صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال:
سألته عن رجل طاف طواف الفريضة ثمانية أشواط قال: يضيف إليها ستة (1)، - بناء على حملها على صورة النسيان ومنها صحيحة الأخرى عن أحدهما أيضا عليهما السلام قال: إن في كتاب علي عليه السلام: إذا طاف الرجل بالبيت ثمانية أشواط الفريضة فاستيقن ثمانية، أضاف إليهما ستا وكذلك إذا استيقن أنه سعى ثمانية أضاف إليها ستا (2)