المشهور على خلافه، فالعمدة في مستند التحريم هو الروايات وهي كثيرة حق أن ابن إدريس ادعى تواترها، ولنذكر بعضها.
فمنها حسنة الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن معاوية أول من علق على بابه المصراعين بمكة، فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل: سواء العاكف فيه والباد) وكان الناس ذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجه الخبر (1).
ومنها حسنته الأخرى قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية (سواءا العاكف فيه والباد) قال: كانت مكة ليس على شئ منها باب، وكان أول من علق على بابه المصراعين معاوية بن أبي سفيان، وليس لأحد أن يمنع الحاج شيئا من الدور منازلها (2) ومنها صحيحة حفص ابن البختري عنه عليه السلام قال:
ليس ينبغي لأهل مكة أن يجعلوا على دورهم أبوابا وذلك