إن الحاج ينزلون معهم في ساحة الدار حتى يقضوا حجهم (1).
ومنها رواية يحيى بن أبي العلاء عنه عن أبيه عليهما السلام قال: لم يكن لدور مكة أبواب وكان أهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون بها وكان أول من بوبها معاوية (2).
قوله: بقطرانهم أي بقطار إبلهم قوله (عليه السلام) فيدخلون فيضربون بها أي فيضربون مضاربهم في البيوت ومنها صحيحة الحلبي عنه عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى: سواء العاكف فيه والباد) فقال: لم يكن ينبغي أن يضع على دور مكة أبواب، لأن الحاج أن ينزلوا معهم في دورهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم، و أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية (3) إلى غير ذلك ولكن المشهور لم يعملوا بظاهر هذه الروايات المفيدة بظاهرها الوجوب بل حملوها على كراهة منع الحاج