تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٣ - الصفحة ١٦١
اللهم إني أحتجب بك من كل شئ خلقته وأحترس بك منهم وأعوذ بالله العظيم من الغرق والحرق (إن الله قوى عزيز، لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط، واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا، يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون، والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدى القوم الكافرين، كلما أو قدوا نارا للحرب أطفأ ها الله، قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين، وزادكم في الخلق بسطة، له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وقربناه نحيا، ورفعناه مكانا عليا، سيجعل لهم الرحمن ودا، وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عيني فرجعناك إلى أمك كي تقرعينها ولا تحزن، لا تخف نجوت من القوم الظالمين، لا تخف إنك أنت الاعلى، لا تخاف دركا ولا تخشى، لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى، قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين، وينصرك الله نصرا عزيزا، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا، إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون، وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) يا نور السماوات والأرض باسمك دعوت واستعنت وعليك توكلت وأنت رب العرش العظيم (أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا، فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا، وينقلب إلى أهله مسرورا، ورفعنالك ذكرك، يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله، ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله، الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزداهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم، أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم، وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين، وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) اللهم من أرادني بسوء فرده ومن أرادني بشر ومكر فاقمع رأسه وألجم فاه كيف شئت واجعلني آمنا منه ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها واجعلني في حماك الذي لا يرام وسلطانك الذي لا يضام وفى حرزك الذي لا يخذل فان حماك منيع وسلطانك قاهر وجارك عزيز وأنت على كل شئ قدير، تحصنت بذى العز والجبروت واعتصمت بذى الحول والقوة والملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت وصلى الله على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وهذا جامع لكل قصد (حرز وحجاب) يكتب للمصروع ويعلق عليه بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله قاصم كل جبار عنيد وجنى مريد وشيطان مكيد بالليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس والقمر إذا اتسق بالعلى وما خلق (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن حاسد إذا حسد) ومن شر كل جنى وشيطان ونمام وبهتان ومن يتعرض للنساء ومن يفزع الصبيان ومن يظهر في النيران بالليل وأطراف النهار بالسقف ومن بناه بالطور ومن أرساه بالكرسى ومن سواه بالعرش ومن أعلاه بالافلاك الجارية بالسماء العالية بالنجوم الثاقبة بالافلاك القدسية بالاقسام السريانية بالكلمات العبرانية
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 صفة خواتم الملوك السبعة وبخوراتهم 4
3 حرف الياء 5
4 حرف الكاف 6
5 فصل في الحد والموضوع 7
6 فصل في أولها وهي العناصر 7
7 فصل في ثانيها وهو المزاج 8
8 حرف اللام 14
9 حرف الميم 16
10 فصل في العلامات الدالة على تغير المزاج 29
11 حرف النون 43
12 حرف السين 53
13 الفصل الأول في سبب انقسامها وانحصارها 53
14 فصل في النواميس وكيفية أعمالها 62
15 فصل في المحاريق وكيفية أعمالها 65
16 فصل في التعافين 65
17 فصل في المراقيد 67
18 فصل في عمل النيرنجيات 67
19 باب في الإخفاء 68
20 حرف العين 70
21 علم الحرف 89
22 في معرفة التصرفات بالأوفاق العددية واستخراج الأعوان العلوية 93
23 فصل في استخراج أسماء الملوك العلوية وأسماء الأعوان السفلية 94
24 علم منازل القمر وما يتعلق به والكواكب وما يتعلق بها وغير ذلك 101
25 فصل في أن الآدمي فيه شبه كل شيء من العالم السفلى والعلوي 104
26 فصل في ذكر ملحمة مباركة على الكواكب السبعة السيارة 106
27 فصل في الأوقاف السعيدة والأوقات النسخة وساعاتها 111
28 باب في ذكر التهاييج 113
29 حرف الفاء 127
30 حرف الصاد 138
31 حرف القاف 144
32 حرف الراء 147
33 باب فيه نكت وغرائب في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو غير ذلك 169
34 فصل في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى 169
35 فصل في معرفة الضمير 169
36 فصل في الخصومة 169
37 فصل في السفر البحر 169
38 فصل في صفة سؤال المريض عن مرضه 170
39 باب المفردات والكلام عليها 170
40 فصل في إخراج الاسم 171
41 فصل في معرفة الوضع 172
42 حرف الشين المعجمة 172
43 حرف التاء المثناة 179
44 حرف الثاء المثلثة 181
45 حرف الخاء المعجمة 182
46 حرف الدال المعجمة 183
47 حرف الضاد المعجمة 183
48 حرف الظاء المعجمة 183
49 حرف الغين المعجمة 184
50 خاتمة في نكت وغرائب ولطائف وعجائب 185
51 فصل في كيفية هضم الغذاء وفساده 191
52 فصل في مقدار الماء الذي يشربه المهموم عند العطش 191
53 فصل في الفصد والاستفراغ والجذب ودوائها 191
54 فصل في المعاجلة بالدواء الواحد خير من المعاجلة بالمركب 192
55 فصل في كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم حال المريض خلوا بينه وبين الطبيعة 192
56 فصل إذا قال الأطباء كزرة يابسة فمرادهم حشيشتها لا بزرها وفوائد مختلفة 192
57 فصل في كيفية محبة الرجال والنساء 192
58 فصل في علاج من سقى المرتك 193
59 دعاء آخر السنة 196
60 فصل في التحييرات المجربة 197