على أقل من ذلك فليذكر المائة والاحدى والثمانين التي هي جملة اسمه تعالى فعال ويكون حاضر الذهن غير مشغول القلب ويتوجه لذلك بقوة وهمة وصرف عزيمة وهذه صورة الدائرة:
ومن اضطر لامردنيوى أو أخروي فليتطهر ويدخل الخلوة ويستقبل القبلة ويصلى في الثلث الأخير ركعتين بإخلاص أو نصف الليل الأخير ويذكر هذه الأسماء وهى الله على عظيم باعث فعال عليم عدل نافع بديع عزيز عفو جامع سميع رفيع سريع متعال معيد معبود معزمانع وهى الأسماء التي في الدائرة وعدتها عشرون ويسأل الله تعالى حاجته فان الله تعالى يسهل عليه أسبابها خصوصا إذا كان يطلب العلم فإنه يفتح له من باب اسمه العليم طريقا إلى قصده يرى منه العجائب (ومن خواصه) أن من ذكر العشرين اسما المرسومة في الشكل كل يوم بعد صلاة الصبح 66 مرة بحيث يكون ذلك من جملة ورده فإنه يظهر له من الخيرات في دينه ودنياه ونفسه أشياء عجيبة من تسخير ومحبة وقبول وغير ذلك. وكذلك من ذكر الاسم 66 مرة يوم السبت ودعا على ظالم في الساعة الأولى فإنه يؤخذ من وقته اه باختصار (ومن جوامع الأدعية) اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدى بها قلبي وتجمع بها أمرى وتلم بها شعثى وتصلح بها غائبى وترفع بها شاهدي وتزكى بها عملي وتلهمني بها حجتي وترد بها ضالتى وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفروا رحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز في القضاء ونزل الشهداء وعيش السعداء والنصر على الأعداء، اللهم إني أنزلت بك حاجتي وإن قصر بي ضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضى الأمور ويا شافى الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرنى من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه عملي ولم تبلغه نيتي ولم تحط به مسألتى من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فانى أرغب إليك فيه وأسألكه برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم يا ذا الحيل الشديد والامر السديد أسألك الامن من يوم الوعيد والجنة دار الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود والموفين بالعهود