تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٣ - الصفحة ١٥٩
دون قولك مؤتمرة وبإرادتك دون وحيك مستعملة أنت المدعو للمهمات والمفزع إليه في الملمات لا يندفع منها إلا ما دفعته ولا ينكشف إلا ما كشفته وقد نزل بي يا رب ما قد علمته وقد كادنى ثقله وألم بي منه ما قد أثقلنى حمله وبقدرتك أوردته على وبسلطانك وجهته إلى ولا صارف لما وجهت ولا فاتح لما أغلقت ولا ميسر لما عسرت ولا معسر لما يسرت ولا ناصر لمن خذلت اللهم فصل على سيدنا. محمد وافتح لي باب الفرج بطولك واحبس عنى سلطان الهم بحولك وادفع شر الجن والإنس وكل مؤذ بقوتك وقدرتك واكفني شر الريح الأحمر والضر والمسكن وأولنى حسن الظن مما شكوت وارزقني حلاوة الصنع فيما سلكت وهب لي من لدنك فرجا هنيئا عاجلا وصلاحا في جميع أمرى شاملا واجعل لي فرجا قريبا ومخرجا رحيبا فقد ضقت ذرعا بما عرانى وتحيرت مما نزل بي ودهانى وضعفت عن حمل ما أثقلنى هما وتبدلت بما أنا فيه قلقا وعناء وأنت القادر على كشف ما شئت منه ودفع ما وقعت فيه فصل اللهم على محمد وعلى آل محمد وتطلب حاجتك فيما تريد من كشف ضر وإذهاب هم وغيره ثم تقول وتفعل لي كذا يا مولاي وإن لم أستحقه وأجبنى إليه وإن لم أستوجبه يا ذا العرش العظيم تكرر يا ذا العرش العظيم ثلاث مرات وتصلى على النبي صلى الله عليه وسلم (غيره) لا إله إلا الله السميع العليم تجيب دعوة الداعي إذا دعاك وتكشف السوء وتجعل من تشاء في الأرض خليفة (إن ربى لسميع الدعاء رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعائي ربنا اغفر لي ولو الدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) ولا تجعلني بدعائك رب شقيا. طه طس ق ن ص طسم حمعسق كهيعص رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون المص الرطسم ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين إلى قوله ينفقون أقسمت عليك بحاء الرحمة وميم الملك ودال الدوام محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار إلى آخر السورة أحون قاف أدم حم هاء آمين اللهم أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم إلى قوله وهو العلي العظيم فاحفظنى من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقى ومن تحتى ومن ظاهري ومن باطني ومن بعضي ومن كلي واملا قلبي بنورك وعزتك فإنك أنت الله العلي العظيم هاس ميم ن زرح (يس والقرآن الحكيم، ن والقلم وما يسطرون، ق والمقرآن المجيد ص والقرآن ذي الذكر) ما نورك ببعيد وإن رحمتك لقريب من المحسنين أسألك بمجموعها كلها وحقائقها وأسرارها ومايصل من أمرك فيها عزا لا إذلال بعده وغنى لا فقر معه وأنسا لا كدر فيه وأمنا لا خوف بعده وأسعدنى لإجابة التوحيد في طاعتك حسبما كان يوم الميثاق الأول في قبضتك طه يس شاهت الوجوه 3 مرات وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما، صم بكم عمى فهم لا يعقلون ولا يفقهون ولا يسمعون ولا يبصرون ولا يتكلمون ولا يتحركون ولا يتفكرون ولا يتدبرون ولا يختارون (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهو لا يبصرون ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (غيره) يكتب هذا العهد الذي تكلم به سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام وذكر آصف بن برخيا أن هذا العهد كان منقوشا على جوانب البساط وأن آخره كان منقوشا على الخاتم الذي ختم به على الجن والإنس وهو هذا: ببرهتيه 2 كرير 2 تتليه 2 طوران
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 صفة خواتم الملوك السبعة وبخوراتهم 4
3 حرف الياء 5
4 حرف الكاف 6
5 فصل في الحد والموضوع 7
6 فصل في أولها وهي العناصر 7
7 فصل في ثانيها وهو المزاج 8
8 حرف اللام 14
9 حرف الميم 16
10 فصل في العلامات الدالة على تغير المزاج 29
11 حرف النون 43
12 حرف السين 53
13 الفصل الأول في سبب انقسامها وانحصارها 53
14 فصل في النواميس وكيفية أعمالها 62
15 فصل في المحاريق وكيفية أعمالها 65
16 فصل في التعافين 65
17 فصل في المراقيد 67
18 فصل في عمل النيرنجيات 67
19 باب في الإخفاء 68
20 حرف العين 70
21 علم الحرف 89
22 في معرفة التصرفات بالأوفاق العددية واستخراج الأعوان العلوية 93
23 فصل في استخراج أسماء الملوك العلوية وأسماء الأعوان السفلية 94
24 علم منازل القمر وما يتعلق به والكواكب وما يتعلق بها وغير ذلك 101
25 فصل في أن الآدمي فيه شبه كل شيء من العالم السفلى والعلوي 104
26 فصل في ذكر ملحمة مباركة على الكواكب السبعة السيارة 106
27 فصل في الأوقاف السعيدة والأوقات النسخة وساعاتها 111
28 باب في ذكر التهاييج 113
29 حرف الفاء 127
30 حرف الصاد 138
31 حرف القاف 144
32 حرف الراء 147
33 باب فيه نكت وغرائب في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو غير ذلك 169
34 فصل في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى 169
35 فصل في معرفة الضمير 169
36 فصل في الخصومة 169
37 فصل في السفر البحر 169
38 فصل في صفة سؤال المريض عن مرضه 170
39 باب المفردات والكلام عليها 170
40 فصل في إخراج الاسم 171
41 فصل في معرفة الوضع 172
42 حرف الشين المعجمة 172
43 حرف التاء المثناة 179
44 حرف الثاء المثلثة 181
45 حرف الخاء المعجمة 182
46 حرف الدال المعجمة 183
47 حرف الضاد المعجمة 183
48 حرف الظاء المعجمة 183
49 حرف الغين المعجمة 184
50 خاتمة في نكت وغرائب ولطائف وعجائب 185
51 فصل في كيفية هضم الغذاء وفساده 191
52 فصل في مقدار الماء الذي يشربه المهموم عند العطش 191
53 فصل في الفصد والاستفراغ والجذب ودوائها 191
54 فصل في المعاجلة بالدواء الواحد خير من المعاجلة بالمركب 192
55 فصل في كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم حال المريض خلوا بينه وبين الطبيعة 192
56 فصل إذا قال الأطباء كزرة يابسة فمرادهم حشيشتها لا بزرها وفوائد مختلفة 192
57 فصل في كيفية محبة الرجال والنساء 192
58 فصل في علاج من سقى المرتك 193
59 دعاء آخر السنة 196
60 فصل في التحييرات المجربة 197