تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٣ - الصفحة ١٥٠
الباطل إن الباطل كان زهوقا بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون لا يسمعون إلى الملا الاعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فوربك لنحشر نهم والشياطين ثم لنحضر نهم حول جهنم جثيا لهم من جهنهم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزى الظالمين فكبكوا فيها هم والغاوون وجنود إبليس يطوفون بينها وبين حميم آن إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يستحبون في الحميم ثم في الناز يسجرون يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذو قوا عذاب الحريق لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا) إلى آخر الآيات (وقال الشيطان لما قضى الامر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم إلى قوله عذاب أليم) ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك إلى قوله كارهون وقضى بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) تقرأ هذه الآيات على ذلك الماء أو تكتب وتعلق عليه أو تقرأ والصافات بتمامها والمعوذتين ويشرب منه ويدهن به ثلاث مرات أو سبعا فإنه يبرأ بإذن الله تعالى (غيره) لكل داء يقرأ عليه ويكتب له يسكن بإذن الله تعالى: بسم الله والحمد لله أسكن سكنتك بالذي سكن له ما في الليل والنهار إلى آخر ما تقدم عن الإمام الشافعي وآخر سورة الحشر و (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل إلى قوله عظيم فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا، وذا النون إذ ذهب مغاضبا إلى آخر الآية كعيهص حمعسق الله الذي نزل الكتاب وهو ويتولى الصالحين وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وإن أضيف إلى ذلك المسك والراوند وأربعة دراهم من الكراويا المغربي واستعمل ذلك كان شفاء من كل علة وقدر الراوند درهم على ثلاثة أيام (مثله) (بسم الله الرحمن الرحيم والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إلى قوله ويسخرون، يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان، لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله إلى آخر السورة، وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا إلى قوله شهابا رصدا، إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، إن كل نفس لما عليها حافظ، والله من ورائهم محيط إلى قوله محفوظ فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) يا حافظ القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا إنك على كل شئ قدير.
(آخر) (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، أن لا تعلوا على وأتونى مسلمين، كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوى عزيز، لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط، واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا، إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم، والله يعصمك من الناس إن الله لايهدى القوم الكافرين إن الله لا يهدى كيد الخا؟؟، كلما أو قدوا نارا للحرب أطفأها الله، يا نار
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 صفة خواتم الملوك السبعة وبخوراتهم 4
3 حرف الياء 5
4 حرف الكاف 6
5 فصل في الحد والموضوع 7
6 فصل في أولها وهي العناصر 7
7 فصل في ثانيها وهو المزاج 8
8 حرف اللام 14
9 حرف الميم 16
10 فصل في العلامات الدالة على تغير المزاج 29
11 حرف النون 43
12 حرف السين 53
13 الفصل الأول في سبب انقسامها وانحصارها 53
14 فصل في النواميس وكيفية أعمالها 62
15 فصل في المحاريق وكيفية أعمالها 65
16 فصل في التعافين 65
17 فصل في المراقيد 67
18 فصل في عمل النيرنجيات 67
19 باب في الإخفاء 68
20 حرف العين 70
21 علم الحرف 89
22 في معرفة التصرفات بالأوفاق العددية واستخراج الأعوان العلوية 93
23 فصل في استخراج أسماء الملوك العلوية وأسماء الأعوان السفلية 94
24 علم منازل القمر وما يتعلق به والكواكب وما يتعلق بها وغير ذلك 101
25 فصل في أن الآدمي فيه شبه كل شيء من العالم السفلى والعلوي 104
26 فصل في ذكر ملحمة مباركة على الكواكب السبعة السيارة 106
27 فصل في الأوقاف السعيدة والأوقات النسخة وساعاتها 111
28 باب في ذكر التهاييج 113
29 حرف الفاء 127
30 حرف الصاد 138
31 حرف القاف 144
32 حرف الراء 147
33 باب فيه نكت وغرائب في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو غير ذلك 169
34 فصل في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى 169
35 فصل في معرفة الضمير 169
36 فصل في الخصومة 169
37 فصل في السفر البحر 169
38 فصل في صفة سؤال المريض عن مرضه 170
39 باب المفردات والكلام عليها 170
40 فصل في إخراج الاسم 171
41 فصل في معرفة الوضع 172
42 حرف الشين المعجمة 172
43 حرف التاء المثناة 179
44 حرف الثاء المثلثة 181
45 حرف الخاء المعجمة 182
46 حرف الدال المعجمة 183
47 حرف الضاد المعجمة 183
48 حرف الظاء المعجمة 183
49 حرف الغين المعجمة 184
50 خاتمة في نكت وغرائب ولطائف وعجائب 185
51 فصل في كيفية هضم الغذاء وفساده 191
52 فصل في مقدار الماء الذي يشربه المهموم عند العطش 191
53 فصل في الفصد والاستفراغ والجذب ودوائها 191
54 فصل في المعاجلة بالدواء الواحد خير من المعاجلة بالمركب 192
55 فصل في كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم حال المريض خلوا بينه وبين الطبيعة 192
56 فصل إذا قال الأطباء كزرة يابسة فمرادهم حشيشتها لا بزرها وفوائد مختلفة 192
57 فصل في كيفية محبة الرجال والنساء 192
58 فصل في علاج من سقى المرتك 193
59 دعاء آخر السنة 196
60 فصل في التحييرات المجربة 197