تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٣ - الصفحة ١٥١
كونى بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوابه كيدا فجعلنا هم الأخسرين، وزادكم في الخلق بسطة له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذي لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا، وقربناه نجيا ورفعناه مكانا عليا، سيجعل لهم الرحمن ودا، وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عيني، لا تخف نجوت من القوم الظالمين، لا تخف إنك أنت الاعلى، لا تخاف دركا ولا تخشى، لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى، وينصرك الله نصرا عزيزا، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا، وينقلب إلى أهله مسرورا، ورفعنا لك ذكرك الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلى قوله أصحاب النار هم فيها خالدون، يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم آ، وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين، وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين، وأيوب إذ نادى ربه إلى قوله للعابدين، فستنذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد، فوقاه الله سيئات ما مكروا، وحاق بآل فرعون سوء العذاب، قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به في الناس، هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم، سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن أتبعكما الغالبون، وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين آمين وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) (للرمد) يكتب ويعلق على المريض أو يكتب في إناء زجاج ويمحى ويخلط مع الماء ما تيسر من الزعفران والأفيون وماء الورد نافع (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ) (وله) أيضا مع ما تقدم وزيادة نوار الحناء اع ا ع ا ع ا ع ا ع ا ع ه ى ا ه (غيره) يكتب هذا الاسم في كاغد ويعلق أو يمحى ويشرب منه وتدهن به العين (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) (غيره) يكتب ويمحى بماء ويشرب بعضه والبعض الآخر يمحى بماء الورد ويدهن به الرأس والعين وهو هذا (بسم الله الرحمن الرحيم فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) (وللرعاف) يكتب على جبهة المرعوف بدمه هذا الاسم علهلج مثله سام هام كأم ويكتب على كمة مكة وسط البلاد والله رؤوف بالعباد وأيضا يكتب على الجبهة ثلاث دالات د د د وأيضا مثله على الجبهة كمشكاة مثله أيضا على الجبهة هذه الأحرف ك س ح م ا ر ه فإذا كان نازلا من الجانب الشمال فخذ خيط صوف واربط أصبعه البنصر مع الوسطى من اليد اليمنى وإن كان من الجانب الأيمن فاربط الجانب الأيسر فإنه يبرأ من وقته إن شاء الله تعالى (وللضرس) تكتب على ظهر كفك الأيسر بعود من غير
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 صفة خواتم الملوك السبعة وبخوراتهم 4
3 حرف الياء 5
4 حرف الكاف 6
5 فصل في الحد والموضوع 7
6 فصل في أولها وهي العناصر 7
7 فصل في ثانيها وهو المزاج 8
8 حرف اللام 14
9 حرف الميم 16
10 فصل في العلامات الدالة على تغير المزاج 29
11 حرف النون 43
12 حرف السين 53
13 الفصل الأول في سبب انقسامها وانحصارها 53
14 فصل في النواميس وكيفية أعمالها 62
15 فصل في المحاريق وكيفية أعمالها 65
16 فصل في التعافين 65
17 فصل في المراقيد 67
18 فصل في عمل النيرنجيات 67
19 باب في الإخفاء 68
20 حرف العين 70
21 علم الحرف 89
22 في معرفة التصرفات بالأوفاق العددية واستخراج الأعوان العلوية 93
23 فصل في استخراج أسماء الملوك العلوية وأسماء الأعوان السفلية 94
24 علم منازل القمر وما يتعلق به والكواكب وما يتعلق بها وغير ذلك 101
25 فصل في أن الآدمي فيه شبه كل شيء من العالم السفلى والعلوي 104
26 فصل في ذكر ملحمة مباركة على الكواكب السبعة السيارة 106
27 فصل في الأوقاف السعيدة والأوقات النسخة وساعاتها 111
28 باب في ذكر التهاييج 113
29 حرف الفاء 127
30 حرف الصاد 138
31 حرف القاف 144
32 حرف الراء 147
33 باب فيه نكت وغرائب في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو غير ذلك 169
34 فصل في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى 169
35 فصل في معرفة الضمير 169
36 فصل في الخصومة 169
37 فصل في السفر البحر 169
38 فصل في صفة سؤال المريض عن مرضه 170
39 باب المفردات والكلام عليها 170
40 فصل في إخراج الاسم 171
41 فصل في معرفة الوضع 172
42 حرف الشين المعجمة 172
43 حرف التاء المثناة 179
44 حرف الثاء المثلثة 181
45 حرف الخاء المعجمة 182
46 حرف الدال المعجمة 183
47 حرف الضاد المعجمة 183
48 حرف الظاء المعجمة 183
49 حرف الغين المعجمة 184
50 خاتمة في نكت وغرائب ولطائف وعجائب 185
51 فصل في كيفية هضم الغذاء وفساده 191
52 فصل في مقدار الماء الذي يشربه المهموم عند العطش 191
53 فصل في الفصد والاستفراغ والجذب ودوائها 191
54 فصل في المعاجلة بالدواء الواحد خير من المعاجلة بالمركب 192
55 فصل في كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم حال المريض خلوا بينه وبين الطبيعة 192
56 فصل إذا قال الأطباء كزرة يابسة فمرادهم حشيشتها لا بزرها وفوائد مختلفة 192
57 فصل في كيفية محبة الرجال والنساء 192
58 فصل في علاج من سقى المرتك 193
59 دعاء آخر السنة 196
60 فصل في التحييرات المجربة 197