كونى بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوابه كيدا فجعلنا هم الأخسرين، وزادكم في الخلق بسطة له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذي لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا، وقربناه نجيا ورفعناه مكانا عليا، سيجعل لهم الرحمن ودا، وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عيني، لا تخف نجوت من القوم الظالمين، لا تخف إنك أنت الاعلى، لا تخاف دركا ولا تخشى، لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى، وينصرك الله نصرا عزيزا، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا، وينقلب إلى أهله مسرورا، ورفعنا لك ذكرك الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلى قوله أصحاب النار هم فيها خالدون، يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم آ، وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين، وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين، وأيوب إذ نادى ربه إلى قوله للعابدين، فستنذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد، فوقاه الله سيئات ما مكروا، وحاق بآل فرعون سوء العذاب، قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به في الناس، هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم، سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن أتبعكما الغالبون، وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين آمين وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) (للرمد) يكتب ويعلق على المريض أو يكتب في إناء زجاج ويمحى ويخلط مع الماء ما تيسر من الزعفران والأفيون وماء الورد نافع (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ) (وله) أيضا مع ما تقدم وزيادة نوار الحناء اع ا ع ا ع ا ع ا ع ا ع ه ى ا ه (غيره) يكتب هذا الاسم في كاغد ويعلق أو يمحى ويشرب منه وتدهن به العين (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) (غيره) يكتب ويمحى بماء ويشرب بعضه والبعض الآخر يمحى بماء الورد ويدهن به الرأس والعين وهو هذا (بسم الله الرحمن الرحيم فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) (وللرعاف) يكتب على جبهة المرعوف بدمه هذا الاسم علهلج مثله سام هام كأم ويكتب على كمة مكة وسط البلاد والله رؤوف بالعباد وأيضا يكتب على الجبهة ثلاث دالات د د د وأيضا مثله على الجبهة كمشكاة مثله أيضا على الجبهة هذه الأحرف ك س ح م ا ر ه فإذا كان نازلا من الجانب الشمال فخذ خيط صوف واربط أصبعه البنصر مع الوسطى من اليد اليمنى وإن كان من الجانب الأيمن فاربط الجانب الأيسر فإنه يبرأ من وقته إن شاء الله تعالى (وللضرس) تكتب على ظهر كفك الأيسر بعود من غير
(١٥١)