علي (1)، وطعن في تفسير ابن جرير وابن أبي حاتم والثعلبي والبغوي (2).
والواحدي وابن حميد وعبد الرزاق (3)، وأبي نعيم (4) والكلبي (5) والديلمي (6) والحاكم وابن عبد ربه وابن عقدة (7) وابن خلويه (8) وابن عساكر (9) وابن إسحاق (10) وجريمة هؤلاء جميعا في نظر ابن تيمية أنهم رووا أحاديث في فضل أهل البيت. حتى أنه قال في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبني وأحب هذين وآباهما وأمهما فهو معي في درجتي يوم القيامة "، قال الشيخ:
وبتقدير أن يكون أحمد روى الحديث فمجرد رواية أحمد لا توجب أن يكون صحيحا يجب العمل به، بل الإمام أحمد روى أحاديث كثيرة ليعرف ويبين للناس ضعفها!! (11) مما سبق نعلم أن الشيخ لجم العقل ولم يجعل فيه نافذة مفتوحة إلا لاستقبال رأيه فقط، ونحن فيما سبق دعونا الله أن يرحم العلماء الذين جمعوا لنا الحديث لأنهم بهذا العمل وضعوا أمام العقل في كل مستقبل المادة الغزيرة التي من خلالها يتم البحث عن الحقيقة، ولكن الأمر مختلف عن ابن تيمية. لقد جاهد من أجل أن يري الناس ما يراه مبينا لهم أن أي حديث لا يعرفه هو فليس بحديث، وعلى أي حال إذا كانت هذه المحاولة قد حققت نجاحا في فترة من