____________________
كتاب الصوم 1 - لا يخلو هذا التعريف من إشكالات، ولا ينبغي الخلط بين ما هو الدخيل في ماهية الصوم، وما هو الداخل في الصوم الشرعي، وما هو المأمور به بدوا.
2 - بل النواهي تكون إرشادية إلى جهة الحزازة في الطبيعة الواجدة لتلك الخصوصية المنهي عنها.
3 - في كثير منها إشكال ومنع، ولا ينبغي الخلط بين الصوم الواجب، وبين ما هو المنطبق عليه عنوان الواجب.
مثلا: صوم اليوم الثالث في الاعتكاف، ليس من الواجبات الشرعية، بل الواجب هو الاعتكاف في اليوم الثالث، وشرطه الصوم.
وهكذا صوم الولد الأكبر، فإن الواجب عليه عنوان " القضاء " لا الصوم، وإلا يلزم تعدد تكليفه حسب تعدد الصوم والصلاة، مع أنه ليس إلا مكلفا بعنوان واحد، وهو " القضاء عن الوالد " كما في الدين.
وهكذا في النذر وشبهه، وفي الإجارة وشبهها، على إشكال في الأول.
وفي الكفارة يكون الواجب عنوان " التفكير " لا الصوم، وعليه تترتب الآثار.
نعم، ربما تختلف الكفارات، بل وقضاء شهر رمضان، فليتدبر.
2 - بل النواهي تكون إرشادية إلى جهة الحزازة في الطبيعة الواجدة لتلك الخصوصية المنهي عنها.
3 - في كثير منها إشكال ومنع، ولا ينبغي الخلط بين الصوم الواجب، وبين ما هو المنطبق عليه عنوان الواجب.
مثلا: صوم اليوم الثالث في الاعتكاف، ليس من الواجبات الشرعية، بل الواجب هو الاعتكاف في اليوم الثالث، وشرطه الصوم.
وهكذا صوم الولد الأكبر، فإن الواجب عليه عنوان " القضاء " لا الصوم، وإلا يلزم تعدد تكليفه حسب تعدد الصوم والصلاة، مع أنه ليس إلا مكلفا بعنوان واحد، وهو " القضاء عن الوالد " كما في الدين.
وهكذا في النذر وشبهه، وفي الإجارة وشبهها، على إشكال في الأول.
وفي الكفارة يكون الواجب عنوان " التفكير " لا الصوم، وعليه تترتب الآثار.
نعم، ربما تختلف الكفارات، بل وقضاء شهر رمضان، فليتدبر.