عن آية من آيات الله، قيل وما هي يا أمير المؤمنين)؟ قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستولي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانظروا خروج المهدي). (راجع الحديث رقم 631 ج 3 من المعجم والمراجع المدونة تحته).
5 - وروي عن الإمام قوله: (سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة). (راجع الحديث 1056). وقبل ظهور الإمام المهدي بسنة يفسد الثمار والتمر في النخل). (الحديث رقم 1055)، وروي عنه أيضا: أن المهدي لا يخرج إلا في وتر من السنين سنة إحدى، أو ثلاثة، أو خمسة، أو سبع أو تسع، (الحديث رقم 1053)، وروي عن الإمام جعفر قوله: (العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب، قلت وما هي؟ قال وجه يطلع في القمر ويد بارزة). (الحديث رقم 1058)، وأن المهدي سيظهر يوم السبت الموافق العاشر من محرم يوم عاشوراء، حيث سيكون بين الركن والمقام. (الحديث 1060). قال ابن حماد في ص 92:
(ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة،...
(راجع عصر الظهور للشيخ علي الكوراني ص 118، وراجع الأحاديث النبوية المتعلقة بالكنز وهي تحمل الأرقام 294 - 296 ج 1).
6 - جاء في صحيح مسلم ج 8 ص 180 لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بالحجاز تضئ لها أعناق الإبل ببصرى، أي يصل نورها إلى مدينة بصرى بسوريا، (راجع عصر الظهور ص 265).
7 - تتفق الأحاديث في مصادر الشيعة والسنة على أن مقدمة ظهور المهدي في الحجاز حدوث فراغ سياسي فيه وصراع على السلطة بين قبائله). راجع عصر الظهور ص 261، بدايته قتل ملك بسبب قضية أخلاقية، ثم تهتز مؤسسة الحكم في الحجاز فكلما نصبوا ملكا لا يبقى لأكثر من سنة، وينتهي الأمر إلى ظهور.