الرسول، وتركته يلفظ آخر أنفاسه، وأخذت تستعد للخطوة الثالثة وهي الاستيلاء على ملك النبوة، وبعد أقل من ساعة من خروج زعامة القوم من منزل النبي، بلغها أن النبي قد مات، فافتعلت الصدمة، وتصنعت الفجيعة، لتشغل الناس، وتلهيهم، حتى يتكامل جمع تلك الزعامة لتمضي قدما بتنفيذ مخططها المرسوم.
(١٦٣)