(٥) تذكر أورشليم أيضا ذكر مكان للخيانة، لأنها أماتت الأنبياء والمشيح.
(٦) راجع رؤ ٨ / ١٣.
(٧) صوت البوق السابع يشير إلى أن سر الله قد تم، بحسب قسم الملاك في رؤ ١٠ / ٧. ولهذا السبب، ولا شك، لا يسمى الله بعد الآن " الذي يأتي " (راجع رؤ ١٦ / ٥).
(٨) نحسن فهم هذه الاستعارة في ضوء بعض المواضيع اليهودية وبعض موضوعات الربانيين. ورد في خر ٢٥ أن تابوت العهد بني على مثال التابوت السماوي. وما نراه هنا هو هذا النموذج الأولي. ومن جهة أخرى، كان التقليد يعتقد بأن تابوت العهد سيظهر ثانية في آخر الأزمنة (راجع ٢ مك ٢ / ٨). يوحي هنا الربط بين هذين الموضوعين بكشف العهد كشفا تاما.
(١) هذه المرأة، المزينة بالحلى السماوية، تلد ابنا علينا أن نرى فيه المشيح، إذ إنه في الآية ٥ يتم النبوة المشيحية الواردة في مز ٢ / ٩. ومن جهة أخرى، جدير بالذكر أن المشهد كله يظهر موافقا مباشرة ل‍ تك ٣ / ١٥ حيث توعد ذرية المرأة (العهد القديم على كل حال يرى فيه التبشير بالمشيح) بالانتصار على الحية (الشيطان). والحال أن التنين في رؤ ١٢ يدعى هو أيضا الحية القديمة، إبليس والشيطان (الآية ٩). وإن أخذنا بعين الاعتبار ما يلي أيضا (راجع خاصة الآية 17)، فمن الواضح أن هذه المرأة تدل على صهيون (راجع اش 54 و 60 وهو 2 / 21 - 25)، أي على شعب الله الذي يلد المشيح والمؤمنين. أترى المرأة الوارد ذكرها في رؤ 12 تدل على مريم العذراء أيضا، بحسب ما اعتقده كثير من آباء الكنيسة والتقليد الطقسي والايقوني؟ يتردد كثير من المفسرين المعاصرين في اقتراح مثل هذه المطابقة، ولو بشكل ثانوي. غير أن بعضهم الآخر يقول بأن الكاتب قصد مريم العذراء بصفتها صورة الكنيسة.