يذهب. ومن كتب عليه أن يقتل بالسيف فبالسيف يقتل (7). هذه ساعة ثبات القديسين وإيمانهم (8).
[النبي الكذاب يخدم الوحش] 11 ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين (9). 12 وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت، 13 ويأتي بخوارق عظيمة حتى أنه ينزل نارا من السماء على الأرض بمحضر من الناس، 14 ويضل أهل الأرض بالخوارق التي أوتي أن يجريها بمحضر من الوحش (10)، ويشير على أهل الأرض بأن يصنعوا صورة للوحش الذي جرح بالسيف وظل حيا. 15 وأوتي أن يعطي صورة الوحش نفسا، حتى أن صورة الوحش تكلمت وجعلت الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون. 16 وجعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم 17 فلا يستطيع أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كانت عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه (11).
18 هذه ساعة الحذاقة (12)، فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش (13): إنه عدد اسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون (14).
[أصحاب الحمل] [14] 1 ورأيت حملا واقفا على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفا (1) كتب على جباههم اسمه واسم أبيه، 2 وسمعت صوتا من السماء كخرير مياه غزيرة وكدوي رعد قاصف.