فمي. 17 من كان له أذنان، فليسمع ما يقول الروح للكنائس: الغالب سأعطيه منا خفيا (9)، وسأعطيه حصاة بيضاء (10)، حصاة منقوشا فيها اسم جديد (11) لا يعرفه إلا الذي يناله.
[تياطيرة] 18 " وإلى ملاك الكنيسة التي بتياطيرة، أكتب: إليك ما يقول ابن الله الذي عيناه كلهب النار ورجلاه أشبه بالنحاس الخالص:
19 إني عليم بأعمالك ومحبتك وإيمانك وخدمتك وثباتك، وبأعمالك الأخيرة وهي أكثر عددا من أعمالك السالفة. 20 ولكن مأخذي عليك هو أنك تدع المرأة إيزابل وشأنها (12)، وهي تقول إنها نبية، فتعلم وتضلل عبيدي ليزنوا فيأكلوا من ذبائح الأوثان. 21 وقد أمهلتها مدة لتتوب، فلا تريد أن تتوب من بغائها. 22 ها إني ألقيها على فراش شدة كبيرة، والقي الذين يزنون معها (13)، إن لم يتوبوا من فعالها، 23 وأولادها سأميتهم موتا، فتعلم جميع الكنائس إني أنا الفاحص عن الكلى والقلوب، وسأجزي كل واحد منكم على قدر أعماله.
24 ولكن لكم أقول، يا سائر أهل تياطيرة، الذين ليسوا من هذه العقيدة، الذين لم يعرفوا أعماق الشيطان (14)، كما يقولون: لا القي عليكم عبئا آخر، 25 ولكن بما عندكم تمسكوا إلى أن آتي. 26 والغالب، ذلك الذي يحافظ إلى النهاية على أعمالي، سأوليه سلطانا على الأمم (15) 27 فيرعاها بعصا من حديد كما