طهر نفسه كما أنه هو طاهر.
4 كل من ارتكب الخطيئة ارتكب الإثم لأن الخطيئة هي الإثم (4).
5 تعلمون أنه قد ظهر ليزيل الخطايا ولا خطيئة له.
6 كل من ثبت فيه لا يخطأ (5) وكل من خطئ لم يره ولا عرفه.
7 يا بني، لا يضلنكم أحد:
من عمل البر كان بارا كما أنه هو بار.
8 من ارتكب الخطيئة كان من إبليس لأن إبليس خاطئ منذ البدء.
وإنما ظهر ابن الله ليحبط أعمال إبليس (6).
9 كل مولود لله لا يرتكب الخطيئة لأن زرعه (7) باق فيه ولا يمكنه أن يخطأ لأنه مولود لله (8).
10 وما يميز أبناء الله من أبناء إبليس هو أن كل من لا يعمل البر ليس من الله ومثله من لا يحب أخاه (9).
[الشرط الثاني: حفظ الوصايا، ولا سيما المحبة] 11 فإن البلاغ الذي سمعتموه منذ البدء هو أن يحب بعضنا بعضا 12 لا أن نقتدي بقاين الذي كان من الشرير فذبح أخاه.
ولماذا ذبحه؟
لأن أعماله كانت سيئة في حين أن أعمال أخيه كانت أعمال بر (10).
13 لا تعجبوا يا إخوتي إذا أبغضكم العالم.