حياة الجسد، لا في الشهوات البشرية، بل بالعمل بمشيئة الله. 3 فكفاكم ما قضيتم من الزمن الماضي في العمل بمشيئة الوثنيين، فعشتم في الفجور والشهوات والسكر والقصوف في الطعام والشراب وعبادة الأوثان المحرمة (2). 4 وإنهم ليستغربون منكم كيف لا تجارونهم فتنغمسوا معهم في هذا السيل الجارف من الفجور (3)، فيشتمونكم، 5 لكنهم سيحاسبون بهذا عند الذي أزمع أن يدين الأحياء والأموات (4). 6 ولذلك أبلغت البشارة (5) إلى الأموات أيضا ليكونوا أحياء في الروح عند الله، إذا دينوا في الجسد عند الناس (6).
[اقتراب مجئ المسيح] 7 اقتربت نهاية كل شئ. فكونوا عقلاء قنوعين، لكي تقيموا الصلاة. 8 وقبل كل شئ ليحب بعضكم بعضا محبة ثابتة (7)، لأن المحبة تستر كثيرا من الخطايا (8). 9 ليضف بعضكم بعضا (9) من غير تذمر، 10 وليخدم بعضكم بعضا (10)، كل واحد بما نال من الموهبة كما يحسن بالوكلاء الصالحين على نعمة الله المتنوعة. 11 وإذا تكلم أحد، فليكن كلامه كلام الله. وإذا قام أحد بالخدمة، فلتكن خدمته بالقوة التي يمنحها الله، حتى يمجد الله في كل شئ بيسوع المسيح، له المجد والعزة أبد الدهور. آمين.
[زبدة الرسالة] 12 أيها الأحباء (11)، لا تستغربوا الحريق (12) الذي أصابكم لامتحانكم، كأنه أمر غريب حل بكم، 13 بل افرحوا (13) بقدر