الحسد والمنازعة، فلا تفتخروا لا تكذبوا على الحق. 15 فمثل هذه الحكمة لا تنزل من عل، وإنما هي حكمة دنيوية بشرية شيطانية. 16 فحيثما يكن الحسد والمنازعة، يكن الاضطراب ومختلف أعمال السوء. 17 وأما الحكمة التي تنزل من عل فهي طاهرة أولا، ثم مسالمة حليمة سمحة ملؤها رحمة وثمار صالحة، لا محاباة فيها ولا رياء. 18 ثمرة البر تزرع في السلام للذين يعملون للسلام.
[دفع المخاصمات] [4] 1 من أين تأتي المخاصمات والمعارك (1) بينكم؟ أما تأتي من أهوائكم التي تعترك في أعضائكم؟ 2 تشتهون ولا تنالون، تقتلون وتحسدون، ولا تستطيعون الحصول على ما تريدون. فتخاصمون وتعتركون. لا تنالون لأنكم لا تسألون. 3 تسألون (2) ولا تنالون لأنكم لا تحسنون السؤال لرغبتكم في الانفاق على أهوائكم.
4 أيتها الزواني (3)، ألا تعلمون أن صداقة العالم عداوة الله؟ فمن أراد أن يكون صديق العالم أقام نفسه عدو الله (4). 5 أم تحسبون أن الكتاب يقول عبثا: " إن الله يشتاق شوق الغيرة إلى الروح الذي أسكنه فينا؟ 6 بل هو يجود بنعمة أعظم "، فإن الكتاب يقول: " إن الله يكابر المتكبرين وينعم على المتواضعين ".
7 فاخضعوا لله وقاوموا إبليس يول عنكم هاربا.
8 اقتربوا من الله يقترب منكم. طهروا أيديكم أيها الخاطئون ونقوا قلوبكم (5) يا ذوي النفسين (6). 9 أندبوا شقاءكم واحزنوا