وتراءى للملائكة وبشر به عند الوثنيين وأومن به في العالم ورفع في المجد ".
[المعلمون الكذابون والخادم الصالح للمسيح] [4] 1 والروح يقول صريحا أن بعضهم يرتدون عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة، ويتبعون أرواحا مضلة ومذاهب شيطانية، 2 وقد خدعهم رياء قوم كذابين كويت ضمائرهم (1). 3 ينهون عن الزواج وعن أطعمة (2) خلقها الله ليتناولها ويشكر عليها الذين آمنوا فعرفوا الحق. 4 فكل ما خلق الله حسن، فما من طعام مرذول إذا تناوله الإنسان بشكر، 5 لأن كلام الله والصلاة (3) يقدسانه. 6 وأنت إذا ما عرضت ذلك للإخوة كنت للمسيح يسوع خادما صالحا، وقد تغذيت بكلام الإيمان وبالتعليم الحسن الذي تبعته. 7 أما الخرافات الدنيونة وما فيها من حكايات العجائز، فأعرض عنها وروض نفسك على التقوى (4)، 8 فإن الرياضة البدنية فيها بعض الخير، وأما التقوى ففيها خير لكل شئ (5) لأن لها الوعد بالحياة الحاضرة والمستقبلة، 9 وأنه لقول صدق (6) جدير بالتصديق على الإطلاق. 10 فإذا كنا نتعب ونجاهد فلأننا جعلنا رجاءنا في الله الحي مخلص الناس أجمعين ولا سيما المؤمنين.
11 فوص بذلك وعلم.
12 لا يستخفن أحد بشبابك، بل كن قدوة للمؤمنين بالكلام والسيرة والمحبة والإيمان والعفاف. 13 انصرف إلى القراءة (7) والوعظ